الرئيسية
إثني وسبعون عام..والعمر ما زال يلاحق رياح عينيك قرب نسائم النهار أينما خفقتك القلوب أيها النبيه وحيتك الأرواح
إثنين وسبعون عام..وشوقنا يخط كتاب الشرق بيراع ماضيك المتناثر على صباحات المجد ومساءات الخلود
إثني وسبعون عام..وفضاءات الأحلام إستراحت قرب حدود جبينك لترسم بطهرها شموساً تنهض بنهاراتنا وأقماراً تحرس ليالينا
إثني وسبعون عام..والحنين على حاله يحتضر للقاءك بين لحظات الحياة فأنت الحبيب وأنت القائد وأنت المبشر
إثني وسبعون عام..والوفاء عاد يرسو قرب شواطئ أصواتنا كلما لمحناك ملاكاً يحاكي الخلود ويبعد عنا شبح الهوان
إثني وسبعون عام..والذكريات تنحني إجلالاً أمام إكليل أيامك الذي تزين بغار النصر وعطر الحرية الذي تنائر طيور سنونو فوق مدائن فرحنا
إثني وسبعون عام..والجنوب سيبقى يروي عطش ترابه بسنين عطاءاتك ويزرع أجساداً تلو أجساد ليحيا القطاف بشباب الشرف والتحرير
إثني وسبعون عام..وشهداء أمل قاموا كالمسيح ليرتلوا إسمك عيداً بين ربيع جنانهم وليمزجوا بريق شهادتهم بشموخ هامتك
إثني وسبعون عام..من داوود إلى سعد ومن جرادي إلى أحمد ومن علوية إلى راغب والهوية واحدة حركة الصدر وأملك أنت أيها النبيه
إثني وسبعون عام ..والصدر يرسم عيدك نوراً بين قضبان سجنه ويكتب على مخدة الزمان شكراً لك يا حامل الأمانة
إثني وسبعون عام..وصدرنا الغائب صرنا نراه فيك كلما تلونت الأحزان بطعم آب المر فيتحول الوجع بسمةً والألم قبلةً للعشق والفرح
إثني وسبعون عام..وماذا نكتب ونكتب والكلمات صارت تخجل وتحتار في وصفك والحبر أضحى عليلاً يناجيك الرحمة والرأفة به
إثني وسبعون عام ..ولم نعد نملك سوى بضعة خلجات من مشاعرنا السامية إليك نتلوها في عيدك أيها النبيه علّنا نواسي شغفنا وحبنا بك
إثني وسبعون عام..وكل عام وأنت بخير أيها العظيم وألف باقة ولاء وألف دمعة عشق نتسابق في ذرفها قرب صفحات قلبك النابض صدراً وأملاً ولبنان
إثني وسبعون عام..وإليك سنبقى أوفياء وستبقى راياتنا تحفر إسمك فجراً في ظلمات أقدارنا فمن غيرك نبيه الكمال والمقاومة والوطن
إثني وسبعون عام..ودستور الحياة حتماً ولد يوم ولدت أيها القائد وفي صفحته الأولى كتب الصدر منارة البشرية وفي آخرها نبيه بري.. إنسان غيَّر عصرا
للامانة منقول
إثنين وسبعون عام..وشوقنا يخط كتاب الشرق بيراع ماضيك المتناثر على صباحات المجد ومساءات الخلود
إثني وسبعون عام..وفضاءات الأحلام إستراحت قرب حدود جبينك لترسم بطهرها شموساً تنهض بنهاراتنا وأقماراً تحرس ليالينا
إثني وسبعون عام..والحنين على حاله يحتضر للقاءك بين لحظات الحياة فأنت الحبيب وأنت القائد وأنت المبشر
إثني وسبعون عام..والوفاء عاد يرسو قرب شواطئ أصواتنا كلما لمحناك ملاكاً يحاكي الخلود ويبعد عنا شبح الهوان
إثني وسبعون عام..والذكريات تنحني إجلالاً أمام إكليل أيامك الذي تزين بغار النصر وعطر الحرية الذي تنائر طيور سنونو فوق مدائن فرحنا
إثني وسبعون عام..والجنوب سيبقى يروي عطش ترابه بسنين عطاءاتك ويزرع أجساداً تلو أجساد ليحيا القطاف بشباب الشرف والتحرير
إثني وسبعون عام..وشهداء أمل قاموا كالمسيح ليرتلوا إسمك عيداً بين ربيع جنانهم وليمزجوا بريق شهادتهم بشموخ هامتك
إثني وسبعون عام..من داوود إلى سعد ومن جرادي إلى أحمد ومن علوية إلى راغب والهوية واحدة حركة الصدر وأملك أنت أيها النبيه
إثني وسبعون عام ..والصدر يرسم عيدك نوراً بين قضبان سجنه ويكتب على مخدة الزمان شكراً لك يا حامل الأمانة
إثني وسبعون عام..وصدرنا الغائب صرنا نراه فيك كلما تلونت الأحزان بطعم آب المر فيتحول الوجع بسمةً والألم قبلةً للعشق والفرح
إثني وسبعون عام..وماذا نكتب ونكتب والكلمات صارت تخجل وتحتار في وصفك والحبر أضحى عليلاً يناجيك الرحمة والرأفة به
إثني وسبعون عام ..ولم نعد نملك سوى بضعة خلجات من مشاعرنا السامية إليك نتلوها في عيدك أيها النبيه علّنا نواسي شغفنا وحبنا بك
إثني وسبعون عام..وكل عام وأنت بخير أيها العظيم وألف باقة ولاء وألف دمعة عشق نتسابق في ذرفها قرب صفحات قلبك النابض صدراً وأملاً ولبنان
إثني وسبعون عام..وإليك سنبقى أوفياء وستبقى راياتنا تحفر إسمك فجراً في ظلمات أقدارنا فمن غيرك نبيه الكمال والمقاومة والوطن
إثني وسبعون عام..ودستور الحياة حتماً ولد يوم ولدت أيها القائد وفي صفحته الأولى كتب الصدر منارة البشرية وفي آخرها نبيه بري.. إنسان غيَّر عصرا
للامانة منقول
